dranasalrawashdeh.com

تكمن أهمية الفحوصات الدورية للعيون بأنها تكشف عن أمراض ومشكلات مختلفة تصيب العين ولا تسبب أية أعراض إلا عند تفاقمها، فعند اكتشافها مبكرًا أثناء الفحص الدوري يكون علاجها أسهل واحتمال نجاحه أكبر؛ وذلك فضلًا عن أن هذه الفحوصات تمكن الشخص من الاطمئنان على صحة عينيه وحدّة بصره.

متى علي الخضوع إلى الفحص الدوري للعيون؟

معظم البالغين الأصحاء يُنصحون بالخضوع إلى فحص دوري شامل للعينين كل عام إلى عامين، حتى من تصل حدة أبصارهم إلى 20/20، لكن بعض الفئات التي تعد أكثر عرضةً للإصابة بأمراض العين تُنصح بالخضوع إلى هذه الفحوصات أكثر من ذلك، أي عدم الانتظار حتى اكتمال العام أو العامين، وإنما الالتزام بتعليمات طبيب العيون الذي يحدد لكل شخص على حدة متى عليه الخضوع إلى تلك الفحوصات. ومن أبرز هذه الفئات الآتي:

  • من تزيد أعمارهم على 60 عامًا
  • مصابو الوزن الزائد أو السمنة
  • من يعانون من أمراض قد تؤثر سلبيًا في صحة العين، منها مرض السكري
  • مستخدمو النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة
  • من خضعوا سابقًا إلى جراحة في العين
  • من لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بأمراض العيون

كيف يجرى الفحص الدوري للعيون؟

يمكن تقسيم الفحص الدوري إلى عدة أجزاء بناءً على هدفها، وذلك يشمل الآتي:

  • فحص حدة البصر: وهو الجزء الذي يربط بالفحص الدوري للعيون في الأذهان، وهو يجرى بالنظر إلى لافتة تحتوي على رموز أو حروف صغيرة الحجم وتكبر تدريجيًا عند الصعود إلى السطر الذي فوقها، وذلك بهدف تحديد مدى حدة البصر، وخلال الفحص تغطى عين واحدة في كل مرة لفحص العين الأخرى
  • تحديد العدسة المناسبة: وذلك بتجربة عدة عدسات لاختيار المناسب منها في حالة وجود مشكلة في حدة البصر
  • فحص بؤبؤ العين: وذلك بتسليط الضوء عليه لمعرفة مدى استجابته
  • قياس ضغط العين: وذلك باستخدام جهاز قياس خاص
  • فحص الشبكية والعصب البصري: وذلك بوضع قطرة موسعة للبؤبؤ للتمكن من فحصهما والتحقق من عدم وجود مشكلات فيهما

ما المشكلات والأمراض البصرية التي يشخصها الفحص الدوري للعيون؟

إضافةً إلى الأخطاء الانكسارية التي تشمل طول النظر (Hyperopia) وقصره (Myopia) واللابؤرية (Astigmatism) التي تشخص خلال الفحص الدوري للعيون، فهذا الفحص يكشف عن مشكلات وأمراض أخرى منها الماء الأزرق الذي يعرف أيضًا بالجلوكوما (Glaucoma) والماء الأبيض الذي يعرف أيضًا بإعتام عدسة العين (Cataracts) والقرنية المخروطية (Keratoconus)، وذلك وهي لا تزال في مراحلها المبكرة، أي قبل أن تسبب أية أعراض، فعندئذ يكون علاجها أسهل وأكثر فعاليةً.

ويحرص الدكتور أنس موسى الرواشدة، أفضل استشاري في جراحة العيون وتصحيح البصر في الأردن، على إجراء فحوصات تشخيصية دقيقة لتحديد العلاج المناسب لكل مريض على حدة، إضافةً إلى حرصه على متابعة مرضاه حتى تحقق النتائج المرجوّة من العلاج والوصول إلى الشفاء التام.

المصادر:

  1. https://my.clevelandclinic.org/health/diagnostics/eye-exam
  2. https://www.aao.org/eye-health/tips-prevention/eye-exams-101
  3. https://www.nhs.uk/nhs-services/opticians/visiting-an-
  4. optician/#:~:text=An%20optometrist%20is%20trained%20to,see%20depth%20and%20colours%20accurately.