
رغم أن كثيرًا من أمراض العيون تعد أكثر شيوعًا بين كبار السن، فالأطفال أيضًا عرضة للإصابة بمشكلات وأمراض مختلفة في العيون، ويعد التشخيص المبكر الخطوة الأولى والأهم لاختيار العلاج المناسب ونجاحه.
يعد الالتزام بالفحص الدوري الخيار الأمثل للكشف المبكر عن مشكلات العين لدى الأطفال والبالغين على حد سواء، وتزيد أهميته لدى الأطفال كونهم قد لا يميزون أو لا يستطيعون التعبير عمّا لديهم من أعراض حتى في حالة شعورهم بها، مما يجعل الفحص خيارًا لا بد منه لاكتشاف أمراض العيون لديهم في حالة وجودها قبل تفاقمها.
وتشمل الفحوصات التي تجرى للأطفال الآتي:
يعد الحول (Strabismus) من أبرز أمراض العيون بين الأطفال وأكثرها شيوعًا، إذ تقدر نسبة المصابين به بنحو 4% من إجمالي عدد الأطفال حول العالم، وهو يعرف بأنه اختلاف اتجاه العينين، فإحدى العينين تكون متجهة إلى الأمام–على سبيل المثال–في حين أن الأخرى تنظر نحو اتجاه مختلف.
ويتطلب هذا المرض علاجًا عاجلًا، ففي حالة تأخر علاجه قد يهمل الدماغ العين المصابة مما يؤدي إلى إصابتها بالكسل. أما عن كيفية علاجه، فهي تختلف من حالة إلى أخرى بناءً على طبيعتها، وتشمل أساليب العلاج المستخدمة لهذه المشكلة الآتي:
ويحرص الدكتور أنس موسى الرواشدة، أفضل استشاري في جراحة العيون وتصحيح البصر في الأردن، والذي يملك خبرةً طويلةً في مجال علاج أمراض العيون عند الأطفال، لا سيما الحول، على إجراء فحوصات تشخيصية دقيقة لتحديد العلاج المناسب لكل مريض على حدة، إضافةً إلى حرصه على متابعة مرضاه حتى تحقق النتائج المرجوّة من العلاج والوصول إلى الشفاء التام.
المصادر: